وإذا نشرت الصحف

“هذه كلمات عن الذين لايراهم أحد” عن ربات البيوت اللاتي لاتدرجهن وزارة العمل بين العاملين ولا وزارة الدفاع بين الجنود رغم أنه إذا كان أحد يعمل في هذا العالم فهن وإذا كان أحد يقاتل بشراسة لأجل فضيلة فهن أيضا
عن العمال البسطاء الذين إن غابوا لن يفتقدوا وإن حضروا لن يأبه لهم أحد وعن الآباء الذين يفلقون صخر الحياة بحثا عن رغيف وعن سائقي سيارات الإسعاف الذين يسابقون الموت ليصلوا بالمريض وبه رمق من حياة فلا يراهم أحد لأن أعين الجميع تجاه الطبيب.
هؤلاء هم طعم الحياة ونكهتها. هؤلاء هم البشر مع مرتبة الشرف.